حكم خيانة الثقة غدر الزوج وزوجاته والأثر الضار للمراسلة المحرمة

يحرم النص بشدة أي نوع من العلاقات المحرمة بين شخص أجنبي وامرأة، سواء كانت هذه العلاقة عبر الحديث فقط أو امتدت إلى ما هو أقوى. يُعتبر هذا الفعل غدرًا تجاه الزوج وغشًا له، كما يُعد إثمًا ضد الله سبحانه وتعالى. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حذر من فتح أبواب الفتنة التي قد تؤدي إلى الوقوع في الفاحشة الكبرى وهي الزنا. النساء اللاتي يقيمون علاقات مشابهة مع رجال آخرين متحفظين شرعًا يكون خطرهن أكبر بكثير لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تشوهات نسب الأطفال واستياء الزوج وعدم الاطمئنان بشأن أصلهم. حتى المراسلات البسيطة مع الأجانب ممنوعة لأنها تجذب الرغبات وتدعو للإقبال عليها، وقد تصبح مصدرًا للتغرير والتلاعب بالأرواح وقلبها نحو المعاصي. وفقًا للشيخ بن عثيمين، لا يجب ترك مجال للشكوك عندما يتعلق الأمر بمراسلات الأشخاص الأجانب؛ حيث يمكن لهذه الممارسة إحداث انشقاقات كبيرة ومخاطر عالية. الشيخ عبدالله الجبرين أشار أيضًا إلى ضرورة الامتناع عن التواصل مع الآخرين خارج نطاق الأحكام القانونية لأنه يحرض شهوات الطرفين ويحفز رغبتهم المتبادلة بطريقة مدمرة تدفع بهم نحو الانحراف الأخلاقي أو حتّى ارتكاب أعمال قاسية أخرى.

إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تعامل المسلم مع فوائد البنوك الربوية
التالي
حكم التغني بالأشعار عن الله

اترك تعليقاً