يحرم على المسلمين السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الحرام وما حوله من الحرم، وذلك بناءً على الآية القرآنية التي تنص على أن المشركين نجس ولا يجوز لهم الاقتراب من المسجد الحرام بعد عامهم هذا. أما بالنسبة لبقية المساجد، فقد اختلف الفقهاء في حكم دخول غير المسلمين إليها، لكن الرأي الصائب هو جواز دخولهم إذا كان هناك مصلحة شرعية أو حاجة ملحة، مثل سماع ما قد يدعوهم للإسلام أو حاجتهم إلى الشرب من ماء في المسجد. وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع ثمامة بن أثال الحنفي ووفد ثقيف ووفد نصارى نجران قبل إسلامهم. ومع ذلك، يجب أن يكون غير المسلمين خاليين من أي موانع مثل التبرج أو القذارة، ويجب أن يجلسوا خلف المسلمين أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدث خلاف بيني وبين أهل زوجتي، وخرج مني كلام أنها طلاق بالثلاث إذا دخلت بيت أهلها، وأنا الآن نادم و أ
- ما حكم صلاة القصر، للمسافر الذي يسافر الى أهله لزيارتهم في مدينه أخرى، تبعد حوالي مئتين وخمسين كيلو
- راشيل مورفورد: مهندسة الفضاء الأمريكية ورائدة في مجال الأمن القومي
- ما صحة الحديث: من صلى أربع ركعات بعد العشاء فقرأ فيها وأحسن ركوعهن وسجودهن كان أجره كأجر من صلاهن في
- ما حكم بيع الكحول ؟