دعاء الاستفتاح في الصلاة يُعتبر سنةً مستحبةً عند عامة أهل العلم، وليس واجبًا. هذا الحكم متفق عليه بين المذاهب الفقهية المختلفة، حيث لم يذهب أحد إلى وجوبه إلا الإمام أحمد في روايةٍ عنه تخالف المعتمد في المذهب الحنبلي. حتى أن العديد من الحنابلة لا يذكرون دعاء الاستفتاح أصلاً. الدليل على استحبابه وعدم وجوبه هو أن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لم يرشد الصحابة إليه ابتداءً، بل كان يردده دون أن يعلمهم إياه، ولم يأمرهم به إلا بعد أن سأله أبو هريرة -رضي الله عنه- عما يقوله بين التكبير والقراءة. هذا يشير إلى أن دعاء الاستفتاح هو سنةٌ بلا شكٍّ، وأن القول بوجوبه ضعيفٌ وغير معتمد في المذاهب المتّبعة.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: لقد درست الفلسفة المقرر تدريسها في المدارس الحكومية، وكنت لا أعتمد عليها؛ لأني لا أفهم
- ما حكم من صلّى دون نية الاقتداء بسبب جهله؟ لقد تبت إلى الله -والحمد لله-، وكنت جاهلًا بنية الاقتداء
- نحن عائلة تعيش في بلغاريا، وهي دولة أهلها في الغالب ملحدون مع وجود عدد لا بأس به من المسلمين السلفيي
- نظرا لدقة المعاني الفقهية والمصطلحات الفقهية فإن بعض الإخوان يسألون عن معني ما يقال عن مال الزكاة أو
- تزوجت بنت أختي الكبيرة رجلا نصرانيا في بريطانيا منذ ثلاث سنوات وهي الآن تعيش في لندن أنا لم أكلمها إ