يحرم الإسلام دفع الربا الناتج عن التضخم، سواء كان ذلك في قرض أو فائدة تضخم. يجب على المقترض أن يسدد المبلغ الأصلي بنفس العملة، حتى لو تغيرت قيمتها بسبب التضخم. أي اتفاق على زيادة في القرض مقابل التضخم يعتبر ربا محرمًا. إذا اقترضت مبلغًا معينًا لمدة معينة، يجب عليك سداد هذا المبلغ بالعملة نفسها، حتى لو انخفضت قيمتها. ومع ذلك، يمكن الاتفاق مع المقرض على تسديد القرض بعملة أخرى في يوم السداد، بشرط أن يكون ذلك بسعر الصرف الحالي. أخذ قرض بفائدة تضخم محرم أيضًا، لأن الزيادة في القرض مقابل التضخم تعتبر ربا. النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده، وهم سواء. لذلك، لا يجوز أخذ قرض بفائدة تضخم ويجب الالتزام بالشريعة الإسلامية وتجنب الربا بأي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كتبت سؤالي عندما لم أجد ما يشبه مشكلتي في الفتاوى، فأرجو إفادتي جزاكم الله كل الخير.. مشكلتي أنني قم
- من لم يمضِ على شربه للخمر أربعين يومًا، فهل ماله أو راتبه الشهري الذي يتقاضاه من عمله مال حرام؛ لأنه
- لي قريبة، لديها أولاد ذكور، أصغرهم سنًا عمره 10 سنوات تقريبًا، وتريد أن ترضع بنت أختها المولودة؛ لكي
- بعض المأمومين يتأخرون ثواني في التسليم عن تسليم الإمام، وبعض الناس يبادر بالانصراف فيمر من أمام هؤلا
- هل الزوج الذي يقوم بتجاهل زوجته ـ تماما ـ أثناء وجود الخلاف ولا يتحدث معها يأثم أم لا؟.