يبيّن النص أن دفع كفارة الصيام عن شخص آخر جائز شرعاً، مستنداً إلى حديث رواه البخاري حيث أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً بدفع الكفارة عن نفسه. يُعتبر هذا الحديث أصلاً في جواز دفع الكفارة عن الغير، حيث يمكن أن يكون المال من شخص آخر غير الذي ارتكب موجب الكفارة، أو أن يكون توزيع المال على الفقراء من قبل المفطر نفسه. وقد أكد الشيخ ابن عثيمين على جواز ذلك، مشيراً إلى أن الوكالة في دفع الكفارات صحيحة. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بإذن من الشخص الذي وجبت عليه الكفارة، لأن الكفارة عبادة تحتاج إلى نية من صاحبها.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حصل خلاف ونقاش بيني وبين زوجتي حول كوننا كلما كان معنا من المال ما يمكننا من أداء العمرة ذهبنا وأدين
- أريد أن أعمل خطة لنشر الإسلام، وإظهار الطريق الصحيح للناس، لكني أشعر أحيانًا بالملل، وعدم الرغبة في
- أبي متزوج من ثلاث نساء، ونحن ثلاثة أبناء، من كل امرأة واحد، وقد سافرت للمملكة العربية السعودية وبنيت
- والد زوجي يشرب الخمر وزوجي متدين ويصلي ويصوم فهل يجوز أن يرسل له المال ليصرفه على الخمر أم أنني وابن
- أعطيت لأحد التجار مبلغاً من المال لتشغيلها لي على أن نتقاسم الربح أو الخسارة، وقمنا بالفعل بالدخول ف