يجيز الدين الإسلامي للمرأة رؤية جثمان زوجها المتوفى وغسله، كما فعلت أسماء بنت أبي بكر عندما غسّلت أبو بكر الصديق. هذا الحكم مقصور على فترة العدّة فقط، حيث لا يحق لها القيام بهذه الأعمال بعد انتهاء هذه الفترة. أما بالنسبة لرؤية محارمها، فهو أمر مستحب وليس هناك ما يمنع منها حتى لو توفي زوجها. الخرافة التي تزعم منع المرأة من مشاهدة جثمان زوجها أو التواصل مع محارمها لا أساس لها من الصحة، حيث يتفق العلماء على مشروعية عزاء الأقارب ومحادثة نساء العائلة في مثل تلك المواقف. هذه الحقائق مستخلصة من الأدلة الشرعية والفقهية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت هاتفا محمولا مستعملا من صديق على الإنترنت، واتفقنا على السعر، وعند مقابلته لرؤية الهاتف، وتفح
- أنا طالب جامعي وأدرس بالجامعة التي تبعد عن مقر سكني حوالي 200 كلم. وأمكث من 5 أيام إلى 20 يوما بالحي
- هاغت دريفوس
- حصلت على مال حرام برضى دافعه، وقد أنشأت به شركة، ثم تبت إلى الله. فماذا عليَّ أن أفعل بهذه الشركة وق
- والدي -الله يرحمه- جمع تبرعات من أصدقائه، وغيرهم لبناء مستوصف طبي، لأهل قرية منذ تاريخ ما، حتى 2015