وفقًا للنص المقدم، فإن زواج الرجل المسلم من المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية صحيح إذا استوفيت شروط النكاح الشرعية، مثل رضاها ووجود ولي شرعي وشاهدين، وعدم وجود مانع من الزواج. ومع ذلك، فإن استخدام المال الربوي في شراء مهرها، مثل خاتم الألماس، يعتبر حرامًا. يجب على الرجل المسلم التوبة إلى الله عز وجل مما أخذ من الحرام، وإذا كان بإمكانه، يجب عليه رد المال إلى أهله إذا كان سرقته أو اغتصبه من أحد. وإذا لم يتمكن من ذلك، يمكنه التصدق به عن أهله في أعمال البر مثل الفقراء والمساكين وإصلاح الطرقات ودورات المياه حول المساجد وما شابه ذلك. أما بالنسبة للطلاق، فإن طلاق الرجل للمرأة المسيحية هو الصواب لأنه فسخ لهذا النكاح الفاسد، ولا تثبت له الرجعة في هذه الحالة. وفي النهاية، إذا أعطى الرجل مهراً أو هدايا للمرأة، فيحق له استرداد ذلك كله. وبالتالي، يجب على الرجل المسلم أن يتحرى الحلال في جميع معاملاته، بما في ذلك زواجه ومهر زوجته.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- هل يأثم الزوج إذا طلق زوجته لإصرارها على عمل معصية، وإن كانت المعصية صغيرة؟ وهل يأثم إذا طلق زوجته؛
- حاولت الإقلاع عن بعض الذنوب بعدما عرفت حرمته، فنذرت لله أن أقرأ سورة البقرة كلما وقع مني هذا الذنب؛
- أنا متزوجة منذ 15 عامًا، ولديّ ثلاثة أطفال: أكبرهم عمره 14 عامًا، وعمر الصغير 3 أعوام، أعاني منذ زوا
- منذ 4 سنوات وأنا لا أعرف ماذا أفعل فقد اشتريت من أحد الباعة الجائلين بضاعة وعندما جئت لدفع ثمنها وجد
- كان على رجل بعض الدين ـ مائة ألف ريال ـ وسجن لأجله مدة من الزمن حتى صدر بحقه صك إعسار، وتكفلت الحكوم