تناولت مسألة حكم شهادات الاستثمار نقاشًا واسعًا بين علماء الدين المعاصرين، وتعددت الآراء حول مدى مشروعيتها وفقًا للشريعة الإسلامية. يُعتبر البعض هذه الشهادات مشابهة للودائع البنكية وبالتالي تعتبر ربوية بسبب طبيعتها القائمة على إعادة رأس المال بالإضافة إلى الربح، وهو ما يشابه عقود الربا التقليدية. يستند هؤلاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه». ومع ذلك، هناك وجه نظر أخرى ترى أن شهادات الاستثمار قد تكون جزءاً من شركات المضاربة المباحة، خاصة وأنها تقدم مردوداً مفيداً للأفراد والمجتمع بشكل عام. يدعم مؤيدو هذا الرأي الأصل العام للإباحة في الأمور الجديدة التي لم يتم تحديد حكمها صراحة في القرآن والسنة، فضلاً عن كونها عقداً رضائيًا بين طرفين. بالتالي، فإن حكم شهادات الاستثمار يبقى محل خلاف بين العلماء، ويتوقف الأمر على تفاصيل كل حالة فردية وكيفية تطبيق الأحكام الشرعية عليها.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- ما حكم أخ يمنع إعطاء أخته الأوراق الثبوتية لهويتها؛ لئلا تقوم بتزويج نفسها من رجل رأت أنه ينفعها؟ مع
- حدث خلاف بيني وبين زوجتي، وقد قلت لها أنت طالق، وأنت عليَّ كظهر أمي، وحرام عليَّ مثل أمي وأختي إذا ل
- قلت لزوجتي: طالق طالق طالق، ومن قبل قلت لها إذا خرجت دون إذني فأنت طالق بالثلاثة فخرجت، وأشك أني قلت
- في كم سنة جمع الإمام أحمد مسنده؟
- زوجي طلقني بعد العقد وقبل البناء، لكنه كان قد تمتع بي فيما دون البناء، ولما سأله المأذون هل اختليت ب