وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صلاة الجمعة في مصلى العمل يعتمد على عدة عوامل. أولاً، إذا كان المسافر ينوي الإقامة في البلد لأكثر من أربعة أيام، فإنه يعتبر مقيماً ويجب عليه إتمام الصلاة، بما في ذلك صلاة الجمعة. ومع ذلك، لا يجوز الصلاة في مصلى العمل لصلاة الجمعة، حيث أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو عدم مشروعية تعدد الجمعة إلا عند الحاجة والضرورة. بالإضافة إلى ذلك، الأصل أن من كان في بلد تقام فيه الجمعة فإنه يلزمه المجيء إليها ولو بعدت المسافة.
في هذه الحالة، حيث يوجد مساجد قريبة من مكان العمل تبعد عشر دقائق بالسيارة أو ثلث أو نصف ساعة، يجب على الموظفين الذين يعملون في مصنع Aramco السعودية في ميلان الإيطالية أن يصليوا الجمعة في هذه المساجد. إن ترك صلاة الجمعة دون عذر شرعي يعتبر خطراً على قلب المسلم ودينه، كما ورد في الحديث النبوي الشريف “لينتهين أقوام عن ودعهم – أي تركهم – الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين”. لذلك، يجب نصح المتكاسلين عن صلاة الجمعة ببيان الأحاديث الواردة في الوعيد الشديد على من تخلف عن صلاة الجمعة.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد أخوان. للميت و
- ما حكم من يموت حليق اللحية؟ وهل يموت عاصيا خصوصا يوم الجمعة؟
- أعلم أن القرآن صفة من صفات الله، غير مخلوقة. فهل صفات القرآن مثل: كريم، مجيد، عزيز، مبارك، أيضا غير
- ما حكم التغديرة في أحكام تجويد القرآن الكريم، على قراءة قالون؟
- دورنغن