حكم صلاة العيدين بين السنة المؤكدة والفرض الواجب محل خلاف بين الفقهاء. بعض المذاهب، مثل المالكية والشافعية، تعتبرها سنة مؤكدة، أي مستحب يؤديها المسلم بإخلاص دون عقوبة ترك واضحة. في المقابل، يشدد مذهب الإمام أحمد بن حنبل على أنها فريضة على الكفاية، مما يعني أن إذا قام بها عدد كافٍ من الناس في المجتمع الإسلامي، تسقط الفرضية عن الباقين؛ أما إن لم ينجزها أحد، تصبح فريضة فردية واجبة على الجميع. يستند الداعمون لهذا الرأي إلى أدلة من القرآن الكريم، مثل الآية فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، التي يفسرونها بأنها تشمل صلاة العيد. كما يستشهدون بحديث شريف رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يأمر بخروج النساء حتى الحُيَّض لهذه الشعائر الدينية. رغم هذه الأدلة، تبقى النظرة النهائية متروكة لتقدير مجتهد لكل مسلم وفق فهمه الشخصي وشرحاته الخاصة للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- Cactus Cooler
- هل نشهد لأحد عرفت مكانته لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم -كأمهات المؤمنين- بالجنة على التعيين، كسود
- ما حكم استخدام مثل هذه الصيغ في التعبير، اللهم أنزل على (المكان الفلاني) صاعقة من السماء تكون لنا عي
- هل المبشرات تختلف عن النبوءة بإمكانية الحدوث وهذا ما دل عليه حديث النبي عن 16 نبوءة منها كثرة الرؤية
- Vito Volterra