تختلف المذاهب الفقهية الأربعة في حكم صلاة العيدين، حيث يرى المذهب الحنفي أنها واجبة على كل مسلم، مستندين إلى آية “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” من سورة الكوثر، بالإضافة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. بينما يرى المذهب المالكي أنها سنة مؤكدة، مستندين إلى فتوى مالك في المدونة، وقول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي. ويوافق المذهب الشافعي المذهب المالكي في اعتبارها سنة مؤكدة، مستندين إلى نفس الأدلة السابقة. أما المذهب الحنبلي فيرى أنها فرض على الكفاية، مستندين إلى نفس الآية الكريمة ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها. وعلى الرغم من اختلاف هذه الآراء، فإن جميع المذاهب تتفق على أهمية صلاة العيدين ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا رأيت رجلاً أجنبيا عن امرأة يدخل إلى بيتها في وقت متأخر من الليل، ورآه معي شخصان، وكلنا نعرف المر
- هل يعتبر أخي من الكفار المحاربين الذين فرض عليّ هجرهم إذا كان يسبني أو يضربني إن لم أطعه في معصية ال
- أنا اشتريت مقهى إنترنت بمبلغ 30 ألف دينار أي ما يعادل 25 ألف دولار، وقد علمت بعد شرائي المقهى أن هذه
- أحس ببعض المعارضة من البيت عندما أنوي الذبح بغرض الصدقة وذلك خشية من والدي من الحسد ويقولون لا بد أن
- هل هناك من طريقة لتطهير المرتبة إذا بالت عليها الطفلة الرضيعة، سواء كانت محشوة بالقطن أو كانت مرتبة