وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم رطوبة الفرج، حيث يرى ابن حزم رحمه الله أنها لا تنقض الوضوء، بينما يرى الجمهور أنها تنقضه، إلا إذا كانت مستمرة من المرأة. بالنسبة للمرأة التي كانت تجهل هذا الحكم، فإنها معذورة بالجهل في الماضي، ولا يلزمها إعادة ما مضى من الصلوات. ومع ذلك، في المستقبل، يُفضل أن تتوضأ لكل صلاة خروجا من الخلاف في هذه المسألة.
في حالة وجود رطوبة الفرج أثناء الطواف في الحرم، يمكن للمرأة البقاء على طهارتها، ولكن إذا وجدت شيئا بعد خروجها، فمن الأفضل أن تتوضأ مرة أخرى. وفي حالة السفر، إذا كان خروج هذه الإفرازات مستمرا، فالحكم هو حكم صاحب السلس، أي تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها. أما إذا كان خروجها ينقطع زمنا يسع فعل الطهارة والصلاة، فلا بد من الصلاة في هذا الوقت.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطرومن المهم ملاحظة أن الطهارة غير واجبة للسعي في العمرة، وإنما تجب للطواف فقط. لذلك، الأمر بحمد الله يسير. بشكل عام، النص يوضح أن المرأة التي كانت تجهل حكم رطوبة الفرج يجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة في المستقبل، مع مراعاة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والصلاة.
- أود أن أستنير برأيكم في الموضوع الآتي: لقد تمكنت بفضل الله أن أبني مسكنا على الأرض التي أهدياني إياه
- أنا سيدة متزوجة، وليس لي أولاد، وعمري 50 سنة. ولدي أخوان متزوجان، ولهما أولاد في سن الشباب. ولنا أم
- ما حكم من تقول: من الممكن أن تلبسَ المسلمة الحجاب وتدخل النارَ، ومن الممكن ألا تلبس المسلمة الحجاب،
- بعد الشكر لأصحاب الفضيلة الفقهاء المفتين بالموقع، أود الاستفسار عن حديث: منى مناخ من سبق. هل يجوز لل
- أنا فتاة عمري 23 عاماً تخرجت من جامعة القاهرة ورزقني ربي الهداية بتعمق أكثر حيث إنني أصلاً من أسرة م