في حالة اكتشاف المرأة أو مجموعة من النساء أن القبلة التي صلين إليها في شقتهن كانت خاطئة، فإن الحكم يعتمد على مدى الخطأ في تحديد القبلة. إذا كان الانحراف يسيرا، فلا تأثير له على صحة الصلاة. أما إذا كان الانحراف كبيرا، مثل استدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار، فتجب إعادة الصلاة. ومع ذلك، إذا اجتهدت النساء في تحصيل القبلة قدر استطاعتهن، سواء بالسؤال لأهل البلد أو غير ذلك، فإن صلاتهن صحيحة ولا تلزمهن الإعادة. هذا لأن المجتهد الذي يصلي بالاجتهاد إلى جهة ثم تبين له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني أن المجتهد الذي صلى بالاجتهاد إلى جهة ثم بان له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وهذا القول يوافق ما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الصدقة على شخص أحبه وهو لا يعلم؟ وهل يعلم يوم القيامة عن هذه الصدقة؟.
- أختي وبعد أن طلقها زوجها فيما بينهما ثلاثا وأنكر ذلك أمام المفتي طالبت بالطلاق عن طريق المحكمة الشرع
- حياكم الله وبارك فيكم و جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه في خدمة الدعوة إلى الله ، السؤال المطروح ه
- زوجي كان في حالة غضب شديد، وقال لي: «عليّ الطلاق من بيتي مانتي ذاهبه إلى البلد عندنا» ويقصد بالبلد ب
- أعمل في مجال الأنميشن والثري دي تحديدا في قسم الموثرات البصرية والإخراج لبعض المناظر في الأفلام كالس