في الإسلام، إذا صلى المرء نحو وجهة اعتقد أنها القبلة بناءً على معلومات من جيرانه، ثم تبين لاحقًا أن هذا الاتجاه كان خاطئًا، فإن صلواته السابقة تعتبر صحيحة شرعًا. هذا الحكم يعتمد على شرط أساسي وهو الاجتهاد في البحث عن الاتجاه الصحيح. عندما يواجه المسلم غموضًا أو شكوكًا بشأن اتجاه القبلة، يُحث على بذل الجهد في التحقق من الاتجاه الصحيح. إذا كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن تلك كانت القبلة أثناء أدائه للعبادات، مثل الاعتماد على اقتراحات من أشخاص يعرفون المنطقة جيدًا، فإن الفقهاء يؤكدون أن هذه الحالة لن تؤثر سلبًا على صحة صلاته. ومع ذلك، يُشدد على أهمية التحقق المستمر من الاتجاه الصحيح للقِبلة قدر المستطاع وتجنب الغفلة عنها مستقبلاً. كما يُذكر أن الدقة المطلقة في توجيه النفس نحو الكعبة ليست ضرورية؛ يكفي توجيه النفس نحو جهة القبلة بشكل عام.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- لدي طفل عمره عشر سنوات ونصف وهو يصلي ولكنه يتبول في النوم يومياً أكثر من مرة فما مقدار الماء الذي يُ
- أريد أن أسأل عن الاستثمار والاشتراك في منصة البيع بالعمولة. هناك موقع للاستثمار في بلدي يتاجر في الم
- جزاكم الله خير الجزاء على جهودكم، ولدي عدة أسألة جزيتم الخير: الأول: جاءني الحيض في وقت صلاة العشاء
- فهمنا الحكم الشرعي والتعامل معه للذي لا يتمكن من الزواج بالاستعفاف والصيام، وفهمنا أن الأمر يحتاج إل
- أنا ووالديّ علينا قضاء ثلاثة أيام من كل سفرة سافرناها، لأننا كنا عندما نسافر ونجلس أكثر من 3 أيام نص