حكم صلاة قيام الليل بعد الوتر هو موضوع اختلف فيه العلماء، ولكنهم اتفقوا على أن الأصل في صلاة الوتر أن تكون آخر صلاة من الليل. الحنفية والمالكيّة والشافعيّة والحنابلة جميعهم يتفقون على جواز أداء بعض ركعات قيام الليل بعد صلاة الوتر دون إعادة الوتر مرة أخرى. الحنفية يرون أنه لا حرج في أداء الوتر ثم القيام ببعض ركعات قيام الليل، مستندين إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينهى عن أداء وترين في ليلة واحدة. المالكيّة يكرهون أداء النافلة بعد الوتر دون فصل بينهما، لكنهم يجيزون ذلك إذا كان هناك فصل عادي أو نية مسبقة. الشافعيّة والحنابلة يجيزون التنفل بعد الوتر دون كراهة، مستشهدين بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم الذي صلّى ركعتين بعد الوتر.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أفتح شركة برمجيات، وسأتعامل مع شركة أخرى في دولة أخرى لإنجاز البرنامج المطلوب. هل يجوز لي أخ
- هل انتقال الشخص من قرية إلى قرية مجاورة، أو من بلدة، أو مدينة إلى أخرى مجاورة، تسقط عنه صفة الاستيطا
- يوجد في بلدنا نظام تجاري أصابني بحيرة من مشروعيتة وهذا النظام كالآتي:يتعاقد شخص ما(تاجر)مع أحد المزا
- "هزها" (ألبوم فرقة السيارات)
- ما حكم إخبار الأطفال بأنه لا حساب عليهم حتى يصلوا سن البلوغ؟