وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صلاة من يعاني من خروج قطرات بول بعد التبول يعتمد على طبيعة الحالة. إذا كانت هذه القطرات مستمرة ولا تنقطع، مما يؤدي إلى سلس البول، فيجب على الشخص أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويصلي على حالته ما شاء من فرض أو نافلة بهذا الوضوء. لا يضره ما خرج بعد ذلك، لأن الله تعالى يقول “فاتقوا الله ما استطعتم”. ومع ذلك، يجب عليه أن يتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
أما إذا كانت القطرات تنقطع في زمن معلوم يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فيجب على الشخص أن ينتظر حتى يأتي ذلك الوقت، فيستنجي ويتوضأ، ويصلي قبل خروج وقتها. وفي كلتا الحالتين، صلاته صحيحة ولا حاجة إلى القضاء. النص يشدد أيضًا على أهمية عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وأن صلاته صحيحة حتى لو حدث خروج قطرات أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أستفتيكم اليوم عن مسألة وقعت بها في حيرة شديدة؛ فآمل جدًّا -وأنا أعلم أن هذا ليس بالأمر اليسير- أن ت
- أرجو تزويدي بمعلومات كاملة عن القرآن الكريم، عن عدد نسخه الأصلية التي كتبت في العهود الخمسة الأولى ل
- هل اللون البني للودي يؤثر على الطهر؟ لمن تطهر بالجفاف؛ حيث إنه لا ينزل معها في نهاية الدورة غير الود
- أنا شخص من العراق وأود أن تفتوني في هذا جزاكم الله خيرا أن تاتيني هذه الغريزة الحيوانية وتتغلب علي و
- Édouard Beaudoin