فيما يتعلق بحكم صنع وبيع بطاقات أعياد، يوضح النص أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن هذا الحكم يتغير بناءً على طبيعة الأعياد التي يتم الاحتفال بها. إذا كانت البطاقات مخصصة لتهنئة أعياد الكفار، مثل عيد الكريسمس، أو أعياد بدعية مثل المولد النبوي والإسراء والمعراج، أو أعياد مشابهة لأعياد الكفار مثل الأعياد الوطنية وأعياد الميلاد، فإن صنعها وبيعها محرم. وذلك لأنها تشمل الإقرار بتلك الأعياد المخالفة للشرع وتكون بمثابة تعاون على الإثم والعدوان.
ومع ذلك، إذا كانت الأعياد شرعية، والتي لا توجد إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، فيجوز لك صنع بطاقات تهنئة لها وبيعها. ولكن يجب انتقاء عبارات شرعية أو مباحة، مثل “تقبّل الله منا ومنكم” أو ما شابهها. هذا التمييز بين الأعياد الشرعية والمخالفة للشرع يوضح أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالأعياد المخالفة للشرع.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب- ما حكم الشرع فيما لو أعطى المرء أمواله وعقاراته بدون إذن من الورثة لشخص آخر باسم المتبنى؛ توريثا أو
- أخت زوجي دائما تضايقني بالكلام وعندما تراني تحكي لي مشاكلها وإذا اشترت أي شيء ولو بسيط تخفيه عني كأن
- أريد أن أعرف هل قيام الليل هو نفسه الشفع والوتر؟ وإذا كانا مختلفين كيف أصلي قيام الليل والشفع والوتر
- أنا أرى منذ طفولتي المبكرة أحلامًا مزعجة مؤذية، ليست كما يحلم الأطفال، بل كأنها تدل على شيء، فهي مفه
- (12744) 1992 SQ