وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صوم يوم الشك في رمضان، وهو اليوم الذي يُشك فيه ما إذا كان آخر يوم من شعبان أو أول يوم من رمضان، هو التحريم. هذا الحكم مستند إلى حديث عمار بن ياسر الذي رواه الترمذي وصححه الألباني، حيث قال: “من صام اليوم الذي يُشَك فيه فقد عصى أبا القاسم”. هذا الحديث يدل على أن الصحابي لا يقول ذلك من قبل رأيه، بل من قبيل المرفوع.
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يرى أن أصح الأقوال هو تحريم صوم هذا اليوم. ومع ذلك، إذا ثبت عند الإمام وجوب صوم هذا اليوم وأمر الناس بصومه، فلا ينابذ، ولكن يجب عدم إظهار الفطر، وإنما الفطر سراً. هذا الحكم يهدف إلى تجنب التناقض مع السنة النبوية التي تحرم صوم يوم الشك. لذلك، من المهم اتباع هذه التعليمات الدينية لتجنب أي مخالفة شرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- -في بعض البلاد غير المسلمة يلزم نظام الطلاق الزوجين بالتوقيع على وثيقة الطلاق، فما هو الحكم إذا وقع
- من المعروف أن الردة ـ والعياذ بالله ـ تؤدي إلى فسخ عقد النكاح، كما أن ترك الصلاة على مذهب بعض أهل ال
- هل يجوز إعطاء الكفار من لحوم الأضحية علماً بأنهم بوذيون ووثنيون؟
- هل تعبير الرؤى أو نقلها التي تتعلق بولادة المهدي أو خروجه تسبب فتنة بين الناس؟ وهل معبرها أو ناقلها
- ما حكم من يقول دعاء ولا يفعل شروطه؟ مثل قول دعاء: اللهم أدخلني الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، وهو لا