صيام التطوع للمريض في الإسلام يُعتبر من الأعمال العظيمة التي تُقرب المسلم من الله -تعالى-، ولكن هناك شروط يجب مراعاتها. إذا كان المريض قادراً على الصيام دون أن يلحق به ضرر أو أذى، فإن له أن يصوم تطوعاً. أما إذا كان يعلم أن الصيام سيُلحق بجسده الضرر، فلا يجوز له ذلك، استناداً إلى قوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). هذا يعني أن الحفاظ على الصحة والسلامة الجسدية هو أولوية، وأن الله يحب من يحسن إلى نفسه ولا يعرضها للخطر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم بيع الثياب الجاهزة لمن لم يبلغ الحلم، إذا لبسها من تحت الكعب؟ هل أكون معاونًا له على الإثم؟ و
- وجد شاب امرأة تدفن حقيبة تحت أحد الكباري، فأخذها بعد أن اختفت ووجد فيها مبلغا كبيرا من المال، فهل يم
- طلقني زوجي غيابي طلقة واحدة بائنة، ثم طلقني بعلمي طلقة واحدة رجعية وليست بائنة بعد انقضاء أربعة أشهر
- ما رأي ابن تيمية في مسح المرأة لشعرها في الوضوء؟ وشكرا جزيلا.
- أنا مسافر إلى بلد أوروبي مدة شهر، وقد تزيد المدة أو تنقص، فهل تصح لي الصلاة قصراً وجمعاً؟