في النص، يُناقش حكم ضياع الوقف ومسؤولية الأمين وضمانه. يُوضح أن الأمين لا يتحمل مسؤولية ضمان الصندوق إذا ضاع دون تفريط أو تقصير من جانبه. ومع ذلك، إذا كان هناك تقصير في حفظ الصندوق، فإن الأمين يكون مسؤولاً عن ضمانه وضمان الأموال التي كانت بداخله. هذا الحكم يستند إلى مبدأ أن اليد الأمينة لا تضمن ما تحت يدها إلا بالتعدي أو التفريط. في حالة استخدام الصندوق للغرض الذي وقف له وعدم حدوث تعدٍ أو تقصير في حفظه، فلا يلزم الأمين ضمانه. يُنصح الأمين بإحضار صندوق آخر بدلاً من المفقود لتجنب الشكوك والاتهامات، خاصة وأن الصندوق مخصص لجمع التبرعات. يُشدد النص على أهمية الصدق والأمانة في التعاملات المالية، مؤكداً أن الله أعلم بما في القلوب.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد بخست جهة عملي حقي حيث لم تعتمد شهادتي العلمية المتقدمة وبالتالي أصبح الراتب الذي اتقاضاه يبلغ نص
- لقد صمت ديني يوم الجمعة وكنت أنوي صيام السبت ولكن الدورة الشهرية نزلت مساء الجمعة. فهل يقبل صيامي لي
- تشارلز تومسون ريس ويلسون: مخترع غرفة السحب
- العربي: "سينما سينز: نقد الأفلام وروح الفكاهة على يوتيوب"
- لدينا في المعهد ناد يهتم بالأنشطة الإنسانية مثل التبرع بالدم، و زيارة مستشفيات الأطفال، و جمع الأموا