في الإسلام، يُعتبر بر الوالدين من الواجبات الأساسية التي أمر الله بها في العديد من الآيات القرآنية. ومع ذلك، فإن طاعة الوالدين ليست مطلقة، بل هي مشروطة بعدم معصية الله. في سياق إسبال الإزار، وهو إطالة الثوب إلى ما دون الكعبين، يُعتبر هذا الفعل من كبائر الذنوب. لذلك، إذا أمر الوالدان ابنهما بإسبال إزاره، فلا يجب عليه طاعتهما في ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل”. وبالتالي، يجب على الابن أن يرفع إزاره إلى الحد الأدنى بحيث لا يلامس الكعبين، دون عصيان ربه أو مخالفة رغبة والديه. إذا أصرا على إطالة ثوبه إلى ما دون الكعبين، يجب عليه أن يلطف معهما في العبارة ويحاول تداريهم، لكن لا يعصي الله من أجلهما. فإسبال الثوب محرم ومن كبائر الذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة”.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- سواردي
- هل التنظير المرن للبلعوم يسبب الإفطار للصائم؟ مع العلم أن هذا التنظير يتم فيه إدخال أنبوب عليه مادة
- أخذ جزءا من أرضي وطلب مني أن أسمح له وأغض الطرف عنه، وإلا فلست مسلما، فالمسلم هو من يسمح بحقه، فهل ه
- أنا أعيش في أمريكا, ولدينا مشكلة في صلاة العشاء, فصلاة العشاء في الساعة العاشرة, وإذا أردنا أن نصلي
- ما حكم تثبيت برامج على اللاب توب من المواقع والمنتديات بدون شرائها، مثل الفوتوشوب؟ علماً بأنه لا توج