فيما يتعلق بحكم طواف القدوم، هناك توافق بين معظم علماء الفقه، بما في ذلك الحنفية والشافعية والحنابلة، على أنه سنة مؤكدة من سنن الحج وليس فرضًا. وهذا يعني أن تاركه ليس آثماً ولا يجب عليه دفع دية (دم) مقابل ذلك. الاستناد الرئيسي لهذا الرأي يعود إلى قول الله تعالى “وليطوفوا بالبيت العتيق”، حيث اتفق جميع العلماء على أن هذا الطواف يشير إلى طواف الإفاضة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة تاريخية مثل رواية جابر بن عبد الله التي تشير إلى بدء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطواف البيت فور دخوله لمكة.
على الرغم من هذا الاتفاق العام، يوجد اختلاف مع المذهب المالكي الذين يرون وجوب طواف القدوم وأنه إذا تم تفويته بدون سبب شرعي، فعلى الشخص التوبة ودفع دم. لكنهم يدعمون رأيهم برواية عائشة رضي الله عنها حول بداية أبو بكر وعمر وعثمان رحمهم الله لطواف البيت عند قدومهم لمكة.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغربأما بالنسبة لسقوط طواف القدوم، فهو يسقط عن عدة حالات منها سكان مكة المكرمة، أولئك الذين يقصدون عرفات بشكل مباشر للوقوف بها، المعتمرين والمتمتعين لأن طواف القدوم جزء من طواف العمرة لدي
- السلام عليكم و رحمة الله توفيت والدتي رحمها الله ووالدي في الـ 73 من عمره وأردنا نحن أبناؤه أن يتزوج
- أعيش في دولة إسلامية، ولكن المدارس المنتشرة فيها معظمها دولية، ولا يوجد غير مدرسة واحدة تقريبا عربية
- Germigny-l'Exempt
- أنا شاب في 24من العمر, مرضت مرضا شديدا في رمضان واضطررت إلى إفطار 14يوما، وبعد رمضان بحوالي أسبوعين
- دائما أرى كثيرا من الأجانب المسلمين في الصلاة وبين السجدتين لا يدعون (ربي اغفر لي...) ولا شيء أي يرف