حكم طواف الوداع للحاج والمعتمر يختلف بناءً على آراء العلماء. بالنسبة للحاج، يُعتبر طواف الوداع واجباً، حيث يجب عليه أن يطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين قبل مغادرة مكة المكرمة. هذا الحكم مستمد من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجعل آخر عهده بالبيت الطواف. إذا ترك الحاج طواف الوداع، فعليه العودة لأدائه أو تقديم فدية، وهي سُبع بدنة أو بقرة أو شاة، وإلا فعليه صيام عشرة أيام. أما المعتمر، فتختلف آراء العلماء في حكم طواف الوداع له. المالكية يرون أنه يجب على المعتمر أداء طواف الوداع إذا أقام بمكة عدة أيام، بينما الحنابلة يرون أنه لا يجب عليه ذلك. في كلا الحالتين، يُستحب للمعتمر أداء طواف الوداع إذا كان قادراً. يُستثنى من طواف الوداع أهل مكة ومن ينوي الإقامة بها، وكذلك المرأة الحائض والنفساء، حيث يُجزئ طواف الإفاضة عن طواف الوداع لهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- أريد أن أعرف حكم بيع الآلات الموسيقية، مثل الآلات الوترية كالجيتار والعود والبيانو.... فهل بيعها حرا
- Old Uyghur alphabet
- لو كان الجو باردا في الحج، فهل يجوز للمحرم لبس أكثر من طبقة من ملابس الحرام بعضها فوق بعض؟ مثل إزاري
- ما حكم شراء رسومات الحيوانات من الرسامين، ووضعها على غلاف الكتب وبيعها؟ وهل المشتري لهذه الصور، يندر
- ما حكم التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي؛ بنية بيعها بعد التخصيص؟ مع العلم أنه سيتم التوصية من قِبَل