حكم عدم إزالة شعر الإبط والعانة

بالنسبة لحكم عدم إزالة شعر الإبط والعانة، فإن النص يوضح أن ترك إزالة هذه الشعور يعتبر مخالفاً للسنة، مما يجعل الفعل مكروهاً. حيث أن إزالة شعر الإبط وشعر العانة تعد من سنن الفطرة التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد اتفق العلماء على مشروعية إزالة هذه الشعور، سواء بالنتف أو الحلق أو بأي وسيلة تحقق ذلك.

بالنسبة للوقت المناسب لإزالة هذه الشعور، تختلف آراء الفقهاء، فبعضهم يرى إزالتها كل جمعة، بينما يرى آخرون إزالتها كلما طالت، مع مراعاة طول الشعر. أما بالنسبة للحد الأقصى لتركها، فيرى الحنفية تحريم تركها بعد الأربعين يوماً، بينما يكره ذلك كراهة شديدة عند الشافعية والحنابلة.

إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف

من حيث تأثير عدم إزالة شعر العانة والإبط على الطهارة، فإن بطلان الصلاة بسبب ترك إزالة الشعر بعد الأربعين يوماً ليس صحيحاً، إلا إذا تسبب تجمع الشعر في منع وصول الماء إلى البشرة. ومع ذلك، فإن إهمال إزالة هذه الشعور قد يؤدي إلى رائحة كريهة ونمو الجراثيم والميكروبات، مما يتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية. أخيراً، لا تعتبر إزالة شعر العانة أو الإبط من شروط صحة الصيام.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
معنى الإيثار
التالي
كيف أعرف اتجاه القبلة

اترك تعليقاً