وفقًا للنص المرجعي، فإن حكم عزل المصابين بالإيدز غير واجب شرعًا طالما لا توجد مخاطر للعدوى، حيث أن انتقال المرض يحدث بشكل رئيسي عبر الاتصال الجنسي، نقل الدم الملوث، استخدام الإبر الملوثة، أو من الأم المصابة إلى طفلها. هذا يعني أنه يمكن التعامل مع المصابين بالإيدز وفق الإجراءات الطبية المعتمدة دون الحاجة إلى عزل them عن الآخرين.
أما بالنسبة لنقل العدوى بالإيدز عمدًا، فهو محرم شرعًا ويعد من كبائر الذنوب. إذا كان القصد هو إشاعة المرض في المجتمع، فهو يعد نوعًا من الحرابة والإفساد في الأرض، ويستوجب عقوبة منصوص عليها في القرآن. أما إذا كان القصد إعداء شخص بعينه، فالعقوبة تتفاوت حسب جسامة الفعل وتأثيره.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصىبالإضافة إلى ذلك، يعتبر مرض الإيدز مرض موت شرعًا إذا وصل المريض إلى مراحله المتأخرة التي تقعده عن ممارسة الحياة العادية وتتصل بالموت. ومع ذلك، يجب على المريض نفسه تجنب طرق العدوى للآخرين ممّن هو محترم النفس؛ لما ثبت من نصوص الشرع الحنيف من حرمة الإضرار وإلقاء الأنفس إلى التهلكة.
- أعيش في تونس، ولدي مشكلة هي أني عندما أكون أدرس، لا أستطيع الخروج للصلاة، بل أكمل الدرس؛ لأني مجبر،
- ما حكم قول: «اعتنق الإنسانية، ثم اعتنق ما شئت من الديانات»؟
- ما حكم شراء، أو تحميل البرامج التي تكون مفعلة، أي أحملها من الإنترنت، أو أشتريها ليس من شركتها الأصل
- أعاني من سلس بسيط عند فتحة الدبر، ولكنه لا يصل إلى الملابس. لذلك أضطر للاستنجاء قبل كل صلاة. ومع ذلك
- قام أبي -رحمه الله- بتسجيل البيت باسم والدتي على شكل هبة. وقال لنا إن هذا البيت لوالدتكم ما دامت على
