حكم قانون الجذب في الإسلام

حكم قانون الجذب في الإسلام، وفقًا للنص، هو التحريم. يُعتبر هذا القانون ذو جذور فلسفية عقدية، ويعتمد على فكر فلسفي مادي يبالغ في تعظيم قدرات الإنسان العقلية، مما يؤدي إلى انحرافات عقدية وعلمية. من أبرز هذه الانحرافات الدعوة إلى الاعتماد على الأحلام والأماني بدلاً من الجد والعمل، وهو ما يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على السعي والعمل. كما أن قانون الجذب يعظم الذات الإنسانية إلى حد التقديس، مما يعتبر شركًا بالله في ربوبيته. بالإضافة إلى ذلك، يُحيي هذا القانون عقائد شرقية وفلسفات وثنية، ويوجه الإنسان إلى تعليق قلبه بالكون بدلاً من الله، وهو ما يُعد شركًا بالله. أخيرًا، يعارض قانون الجذب عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر، حيث ينكر أن الله قد كتب مقادير الخلائق وقدرها. بناءً على هذه الانحرافات، أيد جمع من العلماء المتخصصين في العقيدة والعلوم النفسية والطب النفسي تحريم الاعتماد على قانون الجذب وممارسته سواء بالخيال أو الفعل.

إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)
السابق
أسباب نزع البركة من البيت
التالي
أول بيت وضع للناس

اترك تعليقاً