وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قضاء صلاة المريض الذي ترك الصلاة يعتمد على حالة وعيه خلال فترة تركه للصلاة. إذا كان المريض يعي ويستطيع القيام بالصلاة، حتى لو كان ذلك بصعوبة، فعليه قضاء الصلوات الفائتة. يجب عليه ترتيب الصلوات حسب ترتيبها الأصلي، أي بدءًا من أول صلاة تركها. يمكنه أداء الصلاة قائمًا أو جالسًا أو على جنب أو مستلقياً، حسب استطاعته. أما إذا كان المريض قد فقد وعيه تمامًا خلال فترة تركه للصلاة، فلا قضاء عليه. هذا الحكم مستمد من النص الشرعي الذي يوضح أن الصلاة واجبة على كل مسلم قادر عليها، وأن المريض يجب أن يؤديها حسب استطاعته. نسأل الله أن يمن على المريض بالشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يحب السهر على شاشة التلفاز ولأوقات متأخرة لحين قبل صلاة الفجر، وكثيرا يحب أن أسهر معه، ولكني لا
- أريد أن أسأل عن حكم الإنزال في شهر رمضان أثناء النوم في الليل، علما بأنني لم أستطع الغسل في ذلك اليو
- فالدبرادو
- أنا امرأة غير متزوجة، ومنذ صغري أحب اللعب بسرتي، وتثيرني منطقة السرة، فأقوم بإدخال قلم فيها، وأضغطها
- Gary Talley