وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قول شخص لامرأة “يا فاجرة” أو “يا وسخة” يعتمد على السياق والتفسير. يعتبر هذا الأمر من كنايات القذف، وليس صريحًا، حيث أن كلمة “فاجرة” قد تشير إلى مخالفة المرأة لزوجها فيما يجب طاعتها فيه، بينما “وسخة” قد تحمل معنى القذف بتوسيخ العرض والفراش، ولكنها قد تشير أيضًا إلى غير ذلك من المعاني. المالكية يرون أن قول “يا فاجرة” يوجب الحد، بينما الحنابلة والشافعية يرون أن الأمر يرجع إلى تفسير الشخص لهذه الكلمات. إذا فسرت بمعنى الزنا، فإنها تعتبر قذفًا ويجب الحد، وإلا فلا. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن قول هذه الكلمات دون سبب أو موجِب هو حرام، بل هو من الفسوق، لأن سباب المسلم فسوق. أما إذا كان هناك سبب وموجب، مثل نشوز المرأة أو خروجها عن طاعة زوجها، فإن الأمر قد لا يعتبر قذفًا بالفاحشة. في النهاية، عدم وجوب الحد على الشخص الذي قال هذه الكلمات لا يعني أنه لا يعاقب، بل يمكن أن يعزر ويعاقب بما يراه السلطان رادعا له.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- ما هو الحديث الشريف الذي يدل على فطنة النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤالي يوجد عندنا مسجد كبير في مدينة تدعى ادمنتن وعندنا شيخ لهذا الجامع وحدث منذ فترة أن الجالية المس
- أنا مدمن على زيارة مواقع للحياة الزوجية، علمًا أني لست مقبلًا على الزواج، وإنما للتثقيف الجنسي، والم
- كنت أحلف كثيرًا، وكثرت أيام القضاء، وصمت جزءًا منها، وبعدها بفترة علمت أن اللغو لا يحاسب عليه الشخص،
- زنيت وأنا متزوجة عدة مرات، وطلقت من زوجي، وندمت على فعلتي ندمًا شديدًا، وحدثني زوجي في العدة، وكنا م