في الإسلام، يُعتبر تحديد حدود العورة للأطفال مسألة معقدة، خاصة بالنسبة للبنات اللاتي لم يبلغن سن البلوغ. يُشجع الفقهاء على اعتبار الفتاة ذات حد اشتهاء، أي عندما تبدأ في جذب الانتباه بسبب جمالها الشاب وصغر عمرها، وكأنها بالغة في مسائل الحجاب والاستتار. هذا يعني أن البنات اللاتي يلفتن النظر بشكل كبير يجب أن يتم احترام خصوصيتهن والحفاظ على استتارهن وفق القواعد المتعلقة بالحياة الزوجية. أما البنات الأصغر سناً اللاتي لا يلفتن النظر بشكل كبير، فلا يحتاجن إلى هذا الدرجة من الاستتار. فيما يتعلق بالأزياء غير المناسبة، يُفضل التركيز على التعليم المبكر حول أهمية الأخلاق الحميدة والتقاليد الإسلامية لحماية الأطفال من التأثيرات الخارجية الضارة. يُشدد علماء الدين على ضرورة تجنب ارتداء الملابس المكشوفة أمام الأطفال بغض النظر عن أعمارهم، لأن ذلك قد يخلق نظرة مخيفة وغير مناسبة تجاه الكشف عن الجسم في مستقبلهم. لذلك، يعد تثقيف الآباء والمربيين حول هذه المسائل جزءًا هامًا جدًا لحفظ حقوق جميع أفراد الأسرة وتحقيق بيئة صحية وسليمة لهم.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- عمري 14 سنة، وبلغت حينما كنت في 12 من العمر، وأول رمضان أتتني فيه الدورة كانت 6أيام، وبعد مرور الأيا
- أنا مطالبة ببحث عن موضوع الربا.فما هو الربا لغة واصطلاحا. الآن من فضلكم و شكرا
- Amorebieta-Etxano
- أنا مصابة بالشلل الذي أقعدني عن الزواج وتكوين أسرة مثل بقية النساء وبلغت من العمر السابعة والثلاثين
- أخت زوجتي زوجها يعمل في فندق بمهنة حلواني ويدخل في تكوينها بعض المحرمات. فما حكم راتبه؟وهل يحل لي ال