حكم لبس الأساور للرجال في الإسلام واضح ومحدد، حيث يعتبر حراماً، بغض النظر عن نوع المادة المصنوعة منها الأساور، سواء كانت من البلاستيك المطاط أو القماش أو الجلد أو الخيط أو الحديد. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. الأساور تعتبر من زينة النساء وزينتهن، وبالتالي فإن لبسها للرجال يعتبر تشبهاً بالنساء، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الأساور مصنوعة من مواد غير معدنية مثل البلاستيك أو القماش، فإن لبسها للرجال لا يزال محظوراً. يجب على الرجال اختيار الزينة التي تناسب رجولتهم وتتماشى مع مجتمعهم، مع مراعاة أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتجنب التشبه بالنساء. في الختام، يجب على الرجال تجنب لبس الأساور من أي نوع كانت، لأن ذلك يعتبر تشبهاً بالنساء محرماً في الإسلام.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية- أنا أسكن بألمانيا، أؤخر إخراج زكاة المال لمدة نصف سنة تقريبا، أي عندما أعود إلي بلدي العربي في الصيف
- أنا أتاجر في الحبوب، وأشتري طنًّا من الأرز معبأً في أكياس، كل كيس فيه خمسون كيلو جرامًا، وأستلمه منه
- إيدي كيندريكس: أسطورة الغناء والموسيقى
- ما هو حكم الزوايا؟
- أنا في تايلاند منذ شهر، أنا أقصر وأجمع في صلاتي. هل يجوز ذلك؟ أريد معرفة كيف أصلي وأنا في خارج البلا