بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم لبس الباروكة في الإسلام يعتمد على عدة عوامل. بالنسبة للرجال، لا يُجيز النص لبس الباروكة تحت أي ظرف، حتى لو كان الصلع عيبًا، وذلك بناءً على فتوى الشيخ صالح الفوزان. أما بالنسبة للنساء، فإن لبس الباروكة يعتبر محرمًا أيضًا، خاصة إذا كان ذلك بغرض التزين لغير الزوج، حيث يعتبر تشبهًا بالكافرات. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالة الضرورة، مثل عندما تسقط شعر المرأة بسبب العلاج الكيميائي، حيث يُباح لها استخدام الباروكة كوسيلة علاجية لإزالة العيب. هذا الاستثناء مستند إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي الذي يبيح عمليات التجميل لإصلاح العيوب الطارئة. بشكل عام، يجب أن يكون لبس الباروكة في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سألت السؤال رقم: 2208627 وتم إحالتى لفتوى قديمة أشارت إلى أن صندوق التأمين الخاص الذي أشترك فيه حرام
- من أول من توفي من أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته؟
- بعد موت الأب كان لابنه معاش من وزارة التأمينات الاجتماعية على أن ينقطع المعاش عند سن الخامسة والعشري
- شخص أفطر يوما من رمضان، ثم لم يقض ذلك اليوم حتى دخل رمضان الآخر، هو يقضي ذلك اليوم ويطعم عنه مسكيناً
- كنت قد سألت فضيلتكم عن رأيكم في الموقع الإلكتروني التالي:http://www.meccaclinic.8k.com ، ولم أتلق أي