حكم لبس القصير في الإسلام موضوعٌ شائكٌ بين العلماء، حيث فضّل بعضهم أن تكون المرأة محتشمةً على الدوام، فلا تظهر أمام محارمها أو النساء الأخريات إلا ما اضطرّت لإظهاره، مع تأكيدهم أن ساق المرأة لا تعتبر عورة أمام هؤلاء. إذا ارتدت المرأة لباساً قصيراً يستر العورة المحددة أمامهم؛ أي من السرّة إلى الركبة، ويظهر شيئاً من ساقها جاز لها ذلك مع أفضليّة تركه، بشرط ألّا يكون فيه تشبّه بالكافرات وألّا يكون ضيّقاً يصف العورة ويحدّدها تحديداً دقيقاً. من جهة أخرى، رأى فقهاء آخرون أن الأصل في لباس المرأة المسلمة أن يكون سابغاً مشتملاً على جميع بدنها عدا الوجه والكفّين، ولا يجوز لها لبس القصير إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يكثر الحديث بين الشباب ـ وخاصة أهل المساجد ـ في مسائل السنة والبدعة والاستحسان ومنها: أن النبي صلى ا
- هل تجوز الصلاه بساعة اليد التي بها صورة شخص؟
- أنا فتاة عادة ما تستمر الدورة الشهرية عندي 6 أو 7 أيام. في هذه الأيام ينزل الدم، وما يتبعه من صف
- قال لنا الدكتور في الجامعة أنه عند قراءة الفاتحة من لا يمد في -ولا الضالين- فهو معلون، وهذه كلمة كبي
- فيرجينيا دار: أول مولودة انجليزية في الأمريكتين