اختلف العلماء في حكم لبس جلد الخنزير والانتفاع به في صناعة الملبوسات. ذهب بعضهم إلى جواز ذلك، مستدلين بأن التحريم يتعلق بأكل لحم الخنزير فقط، وأن جلود الحيوانات تطهر بالدباغة، بما في ذلك جلد الخنزير. استندوا في ذلك إلى حديث النبي الكريم الذي يشير إلى طهارة الجلود بالدباغة بشكل عام. ومع ذلك، رأى آخرون أن جلود الخنزير محرمة ولا يمكن تطهيرها بالدباغة، معتقدين أن تحريم لحم الخنزير يشمل جميع أجزائه. هؤلاء العلماء يرون أن الخنزير نجس بذاته وليس بسبب الدم فقط، مما يجعل تطهيره بالدباغ غير مفيد. على الرغم من قوة أدلة المجيزين، إلا أن اجتناب جلود الخنزير يعتبر أكثر تقوى للخروج من الخلاف.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدينا مريضة بالفشل الكلوي بالسعودية وعمرها حوالي 29عاماً وتغسل ثلاث مرات أسبوعياً منذ شهرين.وسؤالي ب
- أنوي التصدق بمبلغ من المال لتسخير حال أخي للزواج، فكلما تقدم للخطبة لا يكتمل الموضوع، فهل هذا جائز،
- أنا شاب في السابعة عشر من عمري , وكنت أشارك في أحد المنتديات , وكذبت مرة كذبة على أصحابي وقلت لهم أن
- ألاحظ أن النصارى وقساوسة النصارى يقومون بالأعمال الخيرة كثيرا أثارت دهشتي فعلى سبيل المثال يسكن بجان
- السلام عليكم ورحمة اللهالإخوة في الشبكة الإسلامية، لي صديقة تود أن تعرف ماذا يجب عليها أن تعمل لأداء