تناولت الدراسة موضوع حكم لعب الألعاب عبر الإنترنت والحصول على مكافآت مالية من منظور شرعي، وتوصلت إلى نتيجة واضحة. رغم عدم وجود ارتباط مباشر بين الدين والألعاب بحد ذاتها طالما كانت خالية من المحظورات الأخلاقية، إلا أن الربح المالي المرتبط بأداء اللاعب داخل النظام محل خلاف بين العلماء. استنادًا إلى الحديث النبوي الذي يسمح بأنواع محددة من السباقات للحصول على أجر، تمت توسعة هذا التفسير ليشمل الأحداث الحديثة المتعلقة بالحرب والجهاد. لكن منح الجوائز المالية بناءً على مهارات شخصية يُعتبر أمرًا مستبعدًا دينياً إذا لم يكن ضمن إطار نظام رياضي رسمي معتمد. حتى لو قدم طرف ثالث رأس مال الحدث، فإن ذلك يشبه النوع المحظور من المقايضة حسب الشريعة الإسلامية. ويرجع سبب التحريم إلى روح التوجهات الشرعية التي تنظم العقود التجارية والمال، والتي تسعى لنشر العدالة الاجتماعية وعدم الاستغلال الاقتصادي. ولذلك توصي الدراسة بعدم الانخراط في مثل هذه الأنشطة، ويترك القرار النهائي لكل شخص بناءً على حكمة واتباع شروط مجتمعه وثقافته الدينية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- لي سؤال لا يرتبط بتفسير الرؤى: رأيت في منامي زوجي ـ رحمة الله عليه ـ وهو راقد على سرير المرض وبحالة
- عمل بدون اختلاط نادر جداً، وفي غالب الأحيان لا يوظفون أناسا من بلد أخرى، فهل وجود عامل النظافة أو حا
- ما هي أقوال العلماء في تفسير حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. هل قوله القوي يع
- أملك مبلغا معينا من المال يكفي لشراء سيارة، ولكن أرغب باقتناء سيارة عن طريق البنك الإسلامي الأردني و
- أصبحت صائمة، ولم أنو الصوم. هل صيامي صحيح وأكمل صيام اليوم؟ لو أصبحت جنبا في غير رمضان هل صيامي صحيح