فيما يتعلق بحكم لعن اليهود والنصارى في الإسلام، هناك تفصيل شرعي واضح. من الناحية العامة، يُعتبر لعن اليهود والنصارى على سبيل العموم جائزًا ومقبولًا، حيث وردت أحاديث نبوية تدعم ذلك، مثل حديث الرسول ﷺ: “لعنة الله على اليهود والنصارى”. ومع ذلك، عند تحديد فرد معين باللعن، فإن الأمر محل خلاف بين العلماء. يرى بعضهم أن ذلك غير مستحب حتى وإن كان الكافر معروفًا بتوحشه ومعاداته للإسلام، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول ﷺ عندما منع لعنة شخص رغم فعاله المشينة بسبب حبّه لله ورسوله. الاستثناء الوحيد هو إذا كان الشخص ملعونا بالنص القرآني أو الحديث النبوي، كإبليس مثلاً. ومن المهم التأكيد على أهمية اجتناب السلوك الغير ديني الذي قد يستغل لاستعداء المسلمين وتبريرات لإساءة فهم ديننا، حيث أن التعامل بالحسنى والرحمة لكل البشر، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون لفئات مختلفة، يؤكد قيم الإسلام الأصيلة والتسامح مع الآخر المختلف.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركان- باكس فيز (Bucks Fizz)
- اين أنزل أبونا آدم عليه السلام؟
- أريد فتوى بخصوص شركات التسويق الشبكي: قرأت على النت أراء كثيرة جدا وبحثت في الموضوع وكان الغالب تحري
- هل يجوز فرض غرامة مالية على من يرن هاتفه في المسجد، ويكون ذلك بالاتفاق فيما بين سكان المنطقة أو أهل
- لا يمكننا ونحن نتلو الآية الأخيرة من سورة الشمس: {ولا يخاف عقباها} أن نعلل قراءة نافع وابن عامر وأبي