حكم لمس الكلاب والتطهير قبل الصلاة في الفقه الإسلامي

في الفقه الإسلامي، يختلف حكم لمس الكلاب وتأثيره على الطهارة اللازمة للصلاة حسب المذاهب الفقهية المختلفة. وفقاً للمذهب الحنفي والمالكي، فإن مجرد لمسة كلب لا تفقد الطهارة ما دام الشخص قد اغتسل بعد الوضوء. ومع ذلك، يرى الشافعية والحنابلة أن البول أو لعاب الكلب يمكن أن ينقل نجاسة إلى الجلد، مما يستدعي إعادة الغسل. جميع المدارس الأربعة توافق على أنه إذا لامست يد الشخص بول أو لعاب كلب ثم لامست جسده بدون غسل اليدين، فإن هذا سيخالف طهارته وجب عليه الاغتسال مرة أخرى لاستعادة الطهارة. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد العلماء على أهمية تجنب الاتصال غير الضروري بالكلاب لحماية النفس من الأمراض التي قد تحملها الحيوانات. هذا الحكم يعكس تقديس الإسلام للإنسان ويؤكد على ضرورة الحرص على النظافة الشخصية والعناية بصحة المسلمين أثناء تأدية عبادتهم.

إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن البيئي وأثره على الصحة العامة
التالي
تعليمات النظافة الشخصية أثناء الحيض توجيهات شاملة للمرأة المسلمة

اترك تعليقاً