وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف بين الفقهاء حول حكم مس الزوجة لذكر زوجها فيما يتعلق بنقض الوضوء. يرى بعض العلماء أن مس الزوجة لذكر زوجها ينقض الوضوء، سواء كان ذلك بشهوة أو بدونها. ومع ذلك، يرى آخرون أن المس بدون شهوة لا ينقض الوضوء. أما إذا كان المس بحائل، أي بوجود ملابس أو حاجز بينهما، فإن وضوء الزوجين لا ينتقض، حتى وإن كانت الشهوة موجودة. هذا بناءً على حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه ليس بينهما سترة فليتوضأ”.
بالنسبة لمس الزوجة أو قبلتها، أو قبلته لها، فإن وضوءهما لا ينتقض، حتى وإن كانت الشهوة موجودة. هذا بناءً على حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ. في الختام، إذا لم يخرج شيء من الزوجين نتيجة التقبيل أو المس، فإن وضوءهما لا ينتقض. ولكن إذا خرج مذي أو مني نتيجة ذلك، فإن وضوءهما ينتقض. هذه الآراء تظهر اختلاف الفقهاء في هذا الشأن، ولكنها توضح أن الأصل هو بقاء الوضوء على ما كان عليه حتى يقوم دليل على أنه انتقض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- عندي أولاد منحت أحدهم هبة عند زواجه ولا أستطيع منح الآخرين الآن حيث باقي أموالي في أصول نعيش من إيرا
- هل الحديث الذي يتحدث عن ألف حسنة للذي يقتل ( السحلية نوع من الزواحف الصغيرة التي تزحف على الجدران) م
- الحمد لله نجحت في الامتحانات بتفوق بعد الدعاء لله بالتوفيق والنجاح. أريد أن أعرف كيف أشكر الله؟ وما
- هل أقتصر على إنكار المنكر بأسلوب لين، دون بذل النصح، وتبيين وجه الحرمة في الأغاني مثلا، كذكر الآيات،
- سؤال عن زكاة المال إذا علمنا أن نصاب الزكاة هو 2000 دينار، وكان الشخص يملك 3000 دينار، وحال عليه الح