وفقًا للنص المقدم، فإن حكم منع بيع الأدوية النادرة، مثل أدوية السرطان أو العقم، للعملاء غير الدائمين هو الحرمة. حيث يعتبر الصيدلي ملزمًا قانونيًا وشرعيًا ببيع الدواء لمن طلبه، بغض النظر عن كون الزبون دائمًا أو غير ذلك. هذا الالتزام يأتي من ضرورة ضمان المصلحة العامة، والتي يضمنها النظام الإداري. إن طاعة مالك الصيدلية في منع بيع هذه الأدوية تعتبر محرمة، حيث أن ذلك يأثم به. ومع ذلك، يمكن للصيدلي أن يتساهل في هذا الأمر من خلال طلب من العملاء الدائمين المبادرة لشراء ما يحتاجونه في بداية الشهر، أو إبلاغهم بوصول الدواء ليأخذوا حاجتهم منه. ولكن إذا امتلك الصيدلي الدواء ويمنعه عن من يحتاجه، فهذا الفعل غير جائز، فهو مخالف للقانون المنظم لتداول الدواء، ومخالف للخلق والمروءة، ويهدف فقط إلى تحقيق مكاسب مالية. في الختام، يجب على الصيدلي بيع الدواء لمن طلبه، دون تمييز بين العملاء الدائمين وغيرهم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- كنت أقوم الليل بمائة آية ولله الحمد، ولكن صرت أصلي فقط ثلاث ركعات، فهل معناه أن ربي غير راض عني؟ وهل
- هل يمكن أن أطلب من الله أن لا يجمع بيني وبين أهلي وعائلتي في الجنة؛ لأن أمّي وأبي وإخواني وعائلتي يس
- هل في القبر، وسكرة الموت، ويوم القيامة، أشاهد حياتي كاملة مرة أخرى، وأجد كل ما قلت، وفعلت، وحديثي مع
- كيف يكون لي قلب أبيض، وماذا أفعل؟
- سؤالي هو: من الأفضل حسب الإسلام فتاة عصت الله كثيراً مع الكبائر والصغائر وتابت توبة صادقة والآن هي ت