يتناول النص حكم من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسياً، حيث يُؤكد أن صومه صحيح ولا شيء عليه. يستند هذا الحكم إلى قول الله تعالى في سورة البقرة: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا”، مما يشير إلى أن النسيان لا يُبطل الصوم. كما يُستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”. هذا الحديث يُوضح أن النسيان لا يُفسد الصوم، بل يُعتبر الصائم قد أُطعم وسُقي من الله. بالإضافة إلى ذلك، يشمل الحكم الجماع أيضاً، حيث يُعتبر الصوم صحيحاً حتى لو أفطر الصائم ناسياً، فلا قضاء عليه ولا كفارة. هذه الرحمة من الله تُظهر تساهله مع عباده في حالات النسيان، مما يعكس رحمة الله وتيسيره على المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم قلبه لم يعصب قط ؟ وشكرا.
- سؤالي هو طلقني زوجي في الجوال قبل أربع سنوات طلقة واحدة وراجعني ورجعت، وقبل كم شهر حدثت بيننا مشكلة
- الحاخام الإسرائيلي إليعازر شاح
- أثناء صيامي في رمضان طلبت من أخي فعل شيء، وعندما لم يستطيع فعله أغضبني قليلا، فلما خرج رفعت صوتي وقل
- هل يجوز لأخي إعطائي زكاة أمواله، علماً بأني أقطن مع والدتي التي يتولى هو نفقتها؟