حكم من ترك التقصير في العمرة

في حال تركت المرأة التقصير في عمرتها، سواء كان ذلك بسبب النسيان أو الجهل، فإن عليها تقديم فدية دم تذبح في مكة وتوزع على الفقراء. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين، الذي أكد أن ترك الواجب في الحج أو العمرة يتطلب فدية إذا كانت المرأة قادرة وميسورة. في هذه الحالة، يجب عليها ذبح فدية في مكة وتوزيعها على الفقراء. أما إذا كانت المرأة فقيرة، فلا شيء عليها. هذا الحكم ينطبق حتى لو أتمت المرأة أكثر من عمرة لاحقًا وقصرت فيها.

السابق
قواعد تغيير النية في الصلاة ما هو المسموح وما غير المسموح؟
التالي
زنى في نهار رمضان التوبة، القضاء، والكفارة

اترك تعليقاً