وفقًا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن من أراد أن يضحي لا يجوز له أخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي. ومع ذلك، إذا حلقت شعرك ناسياً بعد دخول ذي الحجة وقد نويت أن تضحي، فلا شيء عليك. هذا لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر. بمعنى آخر، إذا كنت قد حلقت شعرك دون قصد أو نسيان، فلا توجد كفارة عليك. ولكن إذا فعلت ذلك عمداً، فعليك التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليك. هذا الحكم يخص من أراد التضحية فقط، أما من لم يرد التضحية فلا يلزمه الكف عن شيء من شعره أو أظفاره.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كنت مسافرًا من الإسكندرية إلى القاهرة بعد صلاة الظهر وهناك احتمال أن يدخل وقت صلاة المغرب قبل ال
- هل تصح صلاة من يصلي واقفا من البداية حتى يسلم في الفريضة وفي الراتبة؟ مثلا: لا يستطيع الجلوس على الأ
- ما هو الحكم على الرجل الذي يقوم بنتف حواجبه، أرجو منكم الإجابة وشكرا؟
- أنا أعمل في مجال التجارة الإلكترونية، وأود معرفة الحكم الشرعي في ذلك. وعملي هو مساعدة التجار في زياد
- إذا كان الشخص يعاني من مرض نفسى وفوجىء بمقابلة مهمة وكان يجب عليه أخذ الدواء أثناء الصيام لكي يستطيع