وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نشر المحاضرات والمقاطع الدعوية والعلمية النافعة رغم وجود أخطاء يسيرة هو الجواز. هذا الحكم مستند إلى أهمية نشر الخير والدعوة إليه، حيث يعتبر ذلك من أبواب الخير العظيمة. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ومع ذلك، فإن إمكانية حذف الخطأ أو الإشارة إلى صوابه هي أولى وأفضل. وفي حال تعذر ذلك، فلا حرج في نشر النافع من هذه المواد، خاصة وأن أهل العلم كانوا ينشرون الكتب ويدلّون عليها، وقلّ أن يسلم كتاب من خطأ كالذي ذكرت. هذا الحكم يعكس التوازن بين أهمية نشر الخير وتجنب الأخطاء، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء اليسيرة لا تمنع من نشر الفائدة النافعة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب لا أميل إلى النساء البتة، وميولي كله تجاه نفس الجنس، تزوجت منذ فترة ولكن قبل يوم زفاف زوجتي
- تعبت جداً جداً جداً من العادة السرية، لا أعرف ماذا أفعل؟ قرأت الحلول، بعض الأحيان أطبقها، وبعد ذلك أ
- أرجو الإجابة على السؤال التالي إجابة واضحة: إذا أراد شخص التوبة والعودة إلى الطريق المستقيم، وأبوه و
- ما حكم صلاة التسابيح؟ هل ورد فيها حديث صحيح وما هو؟ جزاكم الله خيرا.
- أنا شاب متزوج منذ حوالي ست سنوات، سادت المودة والرحمة بيني وبين زوجتي في هذه الفترة بكل حب ورزقنا ال