حكم نقل الدم جائز عند الضرورة

وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نقل الدم من شخص إلى آخر عند الضرورة هو جائز، وذلك بناءً على عدة شروط. أولاً، يجب أن يكون نقل الدم ضروريًا لإنقاذ حياة مريض أو جريح، حيث لا يوجد بديل مباح آخر. ثانيًا، يجب أن يكون المتبرع بالدم غير مضر به، أي لا يترتب على نقله منه ضرر فاحش. ثالثًا، يجب أن يعتمد القرار على رأي طبيب مسلم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن الاعتماد على رأي غير مسلم خبير بالطب. هذا الحكم مستند إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية، مثل قوله تعالى: “فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (البقرة: 173)، وقوله ﷺ: “لا ضرر ولا ضرار”. كما أكدت هيئة كبار العلماء على جواز التبرع بالدم عند الحاجة لإسعاف المسلمين. هذا الحكم يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة للمسلمين وتجنب الضرر، مع مراعاة الشروط الشرعية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الأطعمة والأدوية أثناء الصيام ما هو جائز وما هو مُحرّم؟
التالي
قرض الوالد المتوفى ما يجب فعله؟

اترك تعليقاً