وفقًا للنص المقدم، فإن حكم وضع الكريمات لمنع التسلخات أثناء الإحرام هو الجواز، بشرط أن يكون الكريم المستخدم غير معطّر أو غير طيب. حيث أكدت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن استخدام الكريمات مثل “دكتاكورت” وما يشابهه، لأغراض علاجية مثل تخفيف التسلخات والالتهابات، لا يعتبر محظورًا على المحرم. وذلك لأن المحظور في الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب، أما الكريمات العلاجية فهي ليست من أنواع الطيب. وبالتالي، يمكن للمحرم استخدام هذه الكريمات دون خوف من مخالفة أحكام الإحرام، طالما أنها لا تحتوي على طيب أو عطر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي طيب أو عطر في الكريم المستخدم، لأن ذلك سيجعله محظورًا على المحرم.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو منكم الرد السريع لأن ضميري غير مستريح. أنا أعمل في شركة خاصة منذ ثماني سنوات، ومسئولة عن أعمال
- كنت قد أرسلت سؤالي، وتمت إحالتي لأجوبة ذات صلة به، ولكن بعد إذنكم أريد الرد على حالتي بالخصوص. وجزاك
- أنا مهندسة إعلاميّة متخرجة منذ أشهر، وأبحث عن عمل لحاجتي الماديّة، وتمّ قبولي مؤخرا في شركة توافق طم
- أبي وأحيانا أولاد أختي في البيت، لا يتحرزون من النجاسة؛ فأجد مشقة في تطهير ما أتيقن من انتقال النجاس
- ماهوالدليل على أن صلاة الصبح هي الفرض وصلاة الفجر هي النافلة؟