تتناول مسألة حلايب وسدات وشلاتين، وهي مناطق تقع ضمن ما يعرف بمثلث حلايب، نزاعًا حدوديًا طويل الأمد بين مصر والسودان. يتجاوز هذا النزاع الحدودي البسيط تحديد مواقع خطوط على خرائط جغرافية؛ إذ يُعتبر جزءًا حيويًا من العلاقات الاجتماعية والثقافية الملتبسة بين البلدين. تمتلك المنطقة تاريخًا مشتركًا، فقد كانت تحت السيطرة المصرية قبل أن تستعيد السلطنة الزرقاء السودانية أجزاء منها في وقت لاحق. وعلى الرغم من جهود رسم الخط الفاصل النهائي للحدود خلال القرن العشرين، إلا أنها ظلت غير محسومة حتى الآن.
تعقد المشكلة أكثر بسبب ثرواتها الطبيعية الكبيرة، خاصة احتياطيات النفط والمعادن الثمينة الموجودة فيها. بالإضافة لذلك، يسكن المثلث مجموعة متنوعة عرقيًا تشمل قبائل بدوية ذات ترابط ثقافي وتقاليد مشتركة عبر كلا الجانبين المصري والسوداني. وهذا التنوع السكاني يضيف طبقة أخرى من التعقيد للقضية لأنه يؤثر مباشرة على الحياة اليومية للسكان المحليين. رغم هدوء الوضع نسبيًا سياسيا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المطالبات المستمرة بإعادة النظر في وضع الحدود تؤدي باستمرار إلى زيادة التوتر بين الدولتين. بينما يج
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- هل يوجد في الإسلام ما يوجب على المرأة الدخول في بيت زوجها قسراً، وهل يحق للرجل أن يرفع دعوى بعودة ال
- ما حكم الاستمناء وأنا لا أريد أن أزني، مع العلم أنني ليست لي القدرة على الزواج أي ليس عندي مال للزوا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من فاتته صلاة ويريد أن يقضيها في البيت أو يصلي وقتها في البيت
- في ذمتي دين لأحد البنوك، اشتريت من قيمة هذا الدين أسهماً بقيمة 100 ألف ريال، ثم بعتها لشخص آخر ب 115
- لقد ذكرتم حضراتكم في الفتوى رقم: 74685، والتي بعنوان: سرقة برامج الكفار المعاهدين أو المستأمنين حرام