في حالة وفاة والدك وتركه ميراثًا يتضمن دارًا أوصى بأن تكون وقفًا لصالح الفقراء والمحتاجين، فإن الحفاظ على هذه الوصية هو واجب شرعي. وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن الوصية هي فعل محمود ومشروع، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يؤكد ذلك. إذا كان والدك قد أوصى بثلث ماله أو أقل للوقف، فإن هذا الوقف لا يمكن تقسيمه بين الورثة بشكل عادي لأنه ليس ملكًا شخصيًا. يجب أن يبقى الوقف كما هو، ولا يجوز بيعه أو التصرف فيه خلافًا لإرادة الوالد الراحل. إذا حاول أحد إخوتك بيع حصته من العقار، فلا يجب الموافقة على ذلك لأن الوقف لا يمكن بيعه أو توريثه. يجب تذكير الجميع بعواقب تناول أموال الغير الحلال وكيف أن النار ستكون مصير أي جسم نما بسبب مال محرم. من المهم أيضًا تصحيح الوضع السابق فيما يخص بيع العقار بدون موافقتكم جميعًا، واتخاذ خطوات نحو تنفيذ وصية والدكم بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- Quibdó
- هل يجوز لي الزواج من فتاة تمت لي الرضاعة مع عمتها الصغرى أخت أبيها الكبيرة؟
- توجد العديد من الأحاديث التي ترد فيها كلمة الشيطان بالألف واللام، أي أنه شيطان واحد مخصص. فكيف لشيطا
- تدور أحداث قصة عن أناس نزلوا من السماء يمتلكون قدرات خارقة، ثم أتى أبناؤهم وامتلكوا ذات القوى، وتتم
- إذا مات أحد الأقارب فجأة، فماذا على أقاربه الأحياء أن يبدؤوا بعمله؟ وما هو أول وأفضل دعاء له؟ وإلى م