وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يقتصر مفهوم الزنا على الفعل الجسدي بين الرجل والمرأة فحسب، بل يشمل أيضًا تصرفات أخرى مثل اللمس المحظور (زنا اليد) والنظر غير الأخلاقي (زنا العين). بينما يعتبر الزنا الجسدي جريمة تستوجب العقوبة القانونية، فإن جميع أشكال الزنا تعتبر خطيئة خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى الفاحشة الأكبر، الزنا. لذلك، حذر الإسلام من مقارب الزنا، حيث نهى القرآن الكريم عن تقريب الزنى، مؤكدًا أنه كان فاحشة وساء سبيلاً.
للحفاظ على النفس بعيدًا عن مغبة الخطيئة، يؤكد الإسلام على أهمية غض البصر، الذي يعتبر سهمًا من سهام الشيطان يمكن أن ينقل صاحبها إلى موارد الهلكة. كما يؤكد الدين على أهمية التوبة عند ارتكاب أي خطأ أو تجاهل لهذه التحذيرات الدينية. كل عبادة صلاة وخطة دينية تساهم في تكفير الذنوب والمعاصي الصغيرة والكبيرة بإذن الله تعالى. لذلك، يجب علينا اتباع هدايات ديننا والحفاظ على سلامتنا الروحية والجسدية.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- قرأت في أكثر من موضع أن النظر في المصحف عبادة مطلوبة، فهل هناك دليل من السنة يسند هذا القول؟
- تزوجت قبل عام ونصف العام امرأة مطلقة، ولديها ابن (13 عاماً) وابنة (16 عاماً) واتفقنا على أن تقيم في
- في زكاة المال أدخر مبلغ (10000) جنيه من يوم 5 رمضان سنة1424هـ ثم حصلت على مبلغ (8000)جنيه في 10 ربيع
- ما حكم عدم الكلام مع الإخوة؛ لتأديبهم بسبب قلة احترامهم لأبيهم، أو أخيهم الأكبر؟ وهل هذا من الهجر ال
- ما حكم قراءة القرآن على جهاز مسح بعطر كحولي؟ وما حكم الصلاة بالعطر الكحولي جهلا؟