حوار أم تشاؤم؟

في النقاش حول الحوار كوسيلة لحل النزاعات، يتجلى انقسام واضح بين المشاركين. من جهة، هناك من يؤمنون بأن الحوار هو السبيل الوحيد لفهم بعضنا البعض، بينما يرى آخرون أن الحوار قد يكون مجرد وهم في ظل الظروف الحالية. توفيق الأنصاري يعبر عن غضبه وحنقه تجاه هذا التناقض، مشيرًا إلى أن الدعوات للحوار تتعارض مع الواقع الذي يعيشه، حيث يتم حجب الحقوق وتقييد حرية التعبير. يرى توفيق أن الحوار لا يمكن أن يكون فعالاً في ظل عدم العدالة والفقر. في المقابل، تحاول وداد بن يعيش إقناع توفيق بأن هناك أملًا في الحوار، مؤكدة على وجود أشخاص يرغبون في فهم بعضهم البعض. تدعو وداد إلى مواجهة التحديات بروح حقيقية للتغيير والعمل على بناء جسور الفهم بين الناس، مؤمنة بأن السعي نحو الحوار، حتى وإن كان شاقًا، هو خيارنا المشترك لبناء مستقبل أفضل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر
السابق
التوافق بين التنوع تحديات وفرص في الحوار
التالي
قياس النجاح الأبعاد المادية التأثير غير الملموس

اترك تعليقاً