قبل هجرته، عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحلة تنوير وتوجيه سماوي، حيث نشأ في مكة المكرمة في بيئة تعززت فيها أخلاقه الحميدة وسمو شخصيته، مما أكسبه لقب “الأمين”. عمل في رعاية الأغنام وتجارته الخاصة، مما ساعده على اكتساب المعرفة والخبرة من خلال سفراته القصيرة إلى مدن الجزيرة العربية. هذه الرحلات ألهمت لديه الرغبة في مواجهة ظلم الجاهلية وجورها، حيث شهد الفقر والقهر والمعاناة الإنسانية، مما عمق إيمانه ورغبته في إحداث تغيير إيجابي.
في سن الأربعين تقريبًا، بدأ الوحي ينزل عليه بواسطة الملك جبريل في غار حراء، واستمر هذا التواصل الروحي لمدة ثلاث عشرة سنة كاملة. خلال هذه الفترة، أمضى النبي جهده وجهده الدؤوب لنشر رسالة توحيد العباد لله الواحد الخالق والمخلص فقط، والتي ستكون أساس دعوة دين الإسلام. رغم معاناة المسلمين الأوائل بسبب اضطهاد المشركين، ظل النبي ثابتًا راسخ الإرادة بالرسالة المحمدية حتى انتصر الحق ودخل الدين الجديد مرحلة جديدة نحو انتشار واسع المدى حول العالم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- معنى اسم زكي وهل هو من الأسماء المكروهة?
- إخوتي في الإسلام وبارك الله فيكم فلقد وصلتني إجابة سؤالي الذى أرسلته لكم في السابق، ولكن اسمحوا لي أ
- أرجو من حضرتكم الإفادة هل يجوز لنا كتابه أسمائنا في بدايه المصاحف أو في نهايتها لأني سمعت أنه لا يجو
- استعرت كتابًا من زميلي في الجامعة، وعندما أخذت الكتاب منه ارتبكت، وحلفت له أني لن أكتب عليه -ولو حرف
- أشكركم على الإجابة السريعة لسؤالي الماضي، جزاكم الله خير الجزاء. سؤالي: -أريد أن يكون الجواب وفق الم