كان عثمان بن عفان مثالاً حيًا للحياء في المجتمع الإسلامي القديم، حيث روى التاريخ العديد من الأحداث التي تؤكد على تواضعه الشديد وحساسيته الفائقة. فعندما نام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكشف إحدى ساقيه، دخلا أبو بكر وعمر دون أن ينتقدا ذلك، وذلك لما عرف عنهما من احترام كبير للرسول الكريم. أما زوجة النبي عائشة فقد لاحظت خجل الرسول عند محاولة عثمان زيارته، فاستطلعته عن سبب تردده، فأجابها بأن عثمان يتمتع بشرفٍ ونبلٍ يفوقان التصور، حتى الملائكة تشعر بالحرج حوله. وهذا يدل على مدى خصوصية عثمان وانزوائه الاجتماعي، رغم شهرته وفضله الكبير.
عُرف عثمان أيضاً بفطنته العسكرية، حيث قاد “جيش القافلة الثقيلة”، فضلاً عن كرمه وسخائه اللذين تجلىّا في أول عملية إنسانية للإغاثة عبر استخدام جزء كبير من ثروته الشخصية لتحسين حياة مجتمعه. علاوة على ذلك، كان له دور بارز في نشر العلم الشرعي وتعليم القرآن الكريم للمحتاجين إليه. جمعت حياته النموذجية بين التقوى والشجاعة والكرم والفهم العميق للدين الإسلامي، مما جعله رمزاً للتواضع والخلق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- ما هي أسباب فسخ عقد الزواج؟ ومن يقوم بذلك؟ وما هو الفرق بين فسخ عقد الزواج، والخلع، والطلاق؟ خاصة من
- إذا كان لدي مبلغ من المال وأردت تشغيله أولاً: لا يوجد شخص موثوق كي يقوم بالتشغيل. ثانياً: المبلغ ليس
- السلام عليكمإني مشترك في شركة مستحضرات تجميل وأختي تأتي لي بأشياء يريد أصدقاؤها أن أشتريها لهم من ال
- سؤالي هو: أن امرأة أرادت الخلع ولكن زوجها ما رضي وما قال إنه طلقها ولكن المرأة لا تسكن عنده وهي مع ر
- أي الصدقات الجارية أفضل للمتوفى المساعدة في بناء جامع أم إدخال مصدر للمياه لأحد الأسر المحتاجة؟